responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 85
سائر الملل ممن يتجاوز في دينه، فتمكن من نفسها باجرة معلومة وكلّما اجتمع لها شيء من ذلك دفعته إلى سدنة الصّنم ليصرف في عمارة الهيكل، والله جلّ وعزّ نحمده على ما اختار لنا وطهّرنا من ذنوب الكفرة به.
[ذكر الصنم مولتان]
فأمّا الصّنم المعروف بالمولتان وهو قريب المنصورة، فإنه يقصد من مسيرة أشهر كثيرة ويحمل الرّجل منهم العود الهندي القامروني، وقامرون «1» بلد يكون فيه فاخر العود حتي يأتي به إلى هذا الصّنم فيدفعه إلى السدنة لبخور الصنم، ومن هذا العود ما قيمة المنا منه مائتي دينار، وربما ختم عليه فانطبع الخاتم فيه للدونته «2» فالتجار يبتاعونه من هؤلاء السدنة.
[ذكر النرجيل وما يتخذ منه]
وبالهند عبّاد في شرائعهم يقصدون إلى الجزائر التي تحدث في البحر فيغرسون بها النارجيل ويستنبطون بها المياه للأجر وان يجتاز بها المراكب فتنال منها.
وبعمان من يقصد إلى هذه الجزائر التي فيها النارجيل ومعهم آلات النجار وغيرها، فيقطعون من خشب النارجيل ما أرادوا فإذا

اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست